خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في العاصمة لتقديمه إلى وسائل الإعلام، أعرب المدرب المغربي الجديد للمنتخب الأردني لكرة القدم جمال السلامي يوم الأربعاء عن تفاؤله بشأن التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 واصفًا هذا الهدف بأنه "حلم يمكن أن ينقل الكرة الأردنية إلى آفاق غير مسبوقة".

وقال السلامي: "أنا سعيد بتواجدي هنا في الأردن، وأفتخر بالمسؤولية الملقاة على عاتقي لتدريب منتخب النشامى".

وأضاف المدير الفني، الذي حلَّ مكان مواطنه الحسين عموتة المستقيل من منصبه: "جئت لمشاركة خبراتي والعمل على تحقيق الأهداف التي يتطلع لها الجمهور الأردني بالتعاون مع جميع اللاعبين. أدرك أهمية المرحلة السابقة في بناء هذا المشروع وترسيخ الثقة لدى الجماهير. المرحلة المقبلة حساسة وصعبة بالنسبة لي شخصياً، لكنني على دراية كاملة بإمكانيات المنتخب الأردني حيث تابعت تطوراته عبر مراحل متعددة. لدينا خطة إعداد واضحة ورؤية شاملة للتحضير الجيد لأن التحديات المقبلة تتطلب استعداداً دقيقاً."

وأضاف: "طموحاتنا كبيرة، وحضوري يعكس ثقتي والتزامي. سأكرس خبرتي لتطوير اللاعبين وضمان نجاح هذا المشروع. لدينا رؤية واضحة للمرحلة القادمة، وأولوية العمل تكمن في إعداد البدائل المتاحة. سنقيم معسكر للتحقق من جاهزية البدلاء خصوصاً البارزين منهم ضمن منتخب تحت 23 عاماً، ونحن واثقون بقدرات اللاعبين".

وبخصوص قرعة الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والتي سيتم سحبها غداً في مقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، قال: "نترقب القرعة لمعرفة الفرق المنافسة وبعدها سنبدأ التخطيط بناءً على النتائج".

وكان الاتحاد الأردني قد أعلن قبول استقالة عموتة وتعيين السلامي خلفاً له يوم السبت الماضي.

وقد حقق عموتة إنجازاً بارزاً لكرة القدم الأردنية بقيادته المنتخب للوصول إلى وصافة كأس آسيا في قطر بداية العام الحالي بعد المنتخب القطري نفسه؛ كما تأهل مع الفريق لكأس آسيا 2027 المقامة بالسعودية والدور الثالث والحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 المزمع انطلاقها خلال شهر سبتمبر المقبل.

وأشارت الأمينة العامة للاتحاد الأردني لكرة القدم سمر نصار بأن السلامي وقع عقداً لمدة ثلاث سنوات يتماشى مع تطلعاتنا وأهدافنا بالوصول لكأس العالم 2026 والفوز بكأس آسيا 2027"